كتب محمود العمرى
أكد المهندس طارق الدسوقي، مرشح حزب النور "فردى" عن دائرة مدينة ومركز دمياط، أن المحافظة تمتلك مقومات وموارد تجعلها بامتياز قاطرة للتنمية فى إقليم شمال الدلتا، مؤكدًا أن الاقتصاد الدمياطى فى خطر؛ لأنه مازال يعيش خارج عصره وأن قوة اقتصاد دمياط تبدأ بمعالجة الأزمات أولا بأول ويأتى على رأسها أزمة صناعة الأثاث التى تمثل العمود الفقرى لاقتصاد المحافظة.
واقترح "الدسوقى" استراتيجية من خلال برامج للنهوض بصناعة الأثاث، لجذب الاستثمارات لقطاع صناعة الأثاث من خلال استهداف المستثمرين العرب والأجانب سواء المصنعين أو موردى المواد الخام، وضرورة إشراك المؤسسات المالية "البنوك، وصناديق الاستثمار" فى تنمية قطاع صناعة الأثاث، وتحسين الاتصال مع المستثمرين الأجانب من خلال إنشاء مركز معلومات عالمى عن صناعة الأثاث الدمياطى بشكل يوفر المعلومات المطلوبة عن فرص المتاحة فى التصنيع والتسويق، وأخيرا: تأسيس مركز عالمى لتصنيع وتسويق الأثاث بالمنطقة الحرة بميناء دمياط.
وأضاف "الدسوقى" أن برنامج تنمية المصنعين بمحافظة دمياط سيكون من خلال: إسهام هيئة التنمية الصناعية فى دعم مصنعى الأثاث بدمياط، وإشراك صندوق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة للمصنعين، والاهتمام ببرامج التدريب للمصنعين وتقديم الدعم الفنى والتقنى والهندسى، مع ضرورة دعم التعليم الفنى المرتبط بقطاع الأخشاب والأثاث، وإنشاء كلية لصناعة الأثاث تكون تابعة لجامعة دمياط، وتقديم المساعدة الفنية للمبادرات الجديدة فى مجال صناعة الأثاث، وضرورة سن تشريع؛ لمواجهة غزو الأثاث الصينى السوق المصرية، ودعم الدولة للمواد الخام المستوردة من الخارج وكذلك الصناعة المغذية لصناعة الأثاث.
وأكد أن برنامج عولمة الأثاث الدمياطى من خلال توطين المنتج الدمياطى فى الأسواق العالمية عن طريق مكاتب خارجية والمشاركة فى المعارض الدولية، وجذب المستثمرين الدوليين للأثاث الدمياطى .
