الأحد، 07 يوليو 2024 11:08 م

تعرف على أبرز 7 فائزين وخاسرين فى أول مناظرة بين كلينتون وترامب

تعرف على أبرز 7 فائزين وخاسرين فى أول مناظرة بين كلينتون وترامب جانب من المناظرة بين ترامب وكلينتون
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 02:04 م
كتبت ريم عبد الحميد
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قائمة بالفائزين والخاسرين فى المناظرة الرئاسية الأولى بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، فرغم أن الأضواء فى المناظرة كانت مسلطة على شخصين فقط وهما المرشحين، إلا أن قائمتى الفوز والخسارة ضمت عدة أسماء.

الفائزون:


هيلارى كلينتون: صحيح أن كلينتون لكن تكن مثالية فى المناظرة وبدت فى بعض الأحيان أشبه بالربوت، إلا أنها كانت أفضل من ترامب. فكانت مستعدة تماما، واستخدمت عدد من الحقائق والأرقام ليس فقط لإثبات صحة وجهة نظرها ولكن أيضا لمهاجمة ترامب، وكانت مذهلة فى الهجوم على ترامب فى مسألة الضرائب، كما أن ردها على هجوم ترامب على مدى جدارتها كان فعالا، واستطاعت أن تتعامل بقوة مع القضية التى تمثل أكبر نقاط الضعف لديها، وهى مسألة البريد الإلكترونى وقت توليها الخارجية الأمريكية فقدمت اعتذارا كاملا لا لبس فيه.

الشاشة المنقسمة: كان عرض شبكات التلفزيون الامريكية لصورة كلينتون وترامب طوال الوقت بتقسيم الشاشة بينهما فكرة جيدة، فالهدف من المناظرات هو الكشف ليس فقط عن المقترحات السياسية للمرشح، ولكن أيضا عن شخصيته وطباعه، وقد ساعدت الشاشات المنقسمة على تحقيق ذلك بتسليط الضوء عليهم عند غضبهم أو محاصرتهم. ولم يكن ترامب جيدا فى الظهور الشاشة المنقسمة مثل كلينتون، ولم يبدو مرشحا رئاسيا بدرجة كبيرة.

مدير المناظرة ليستر هولت: ربما يتعرض ليستر هولت، مذيع شبكة "إن بى سى" لبعض الانتقادات لعدم مراجعة بعض المعلومات التى قالها ترامب ولاختفائه خلال المناظرة، لكن فيما يتعلق بالأمر الأول، فمن المستحيل مراجعة كل ما يقوله ترامب فعليا دون أن يستغرق الأمر سبع ساعات.

أما فى الأمر الثانى، فاختفاء هولت كان أمرا جيدا وليس سيئا، فأفضل من يدير مناظرة هو هذا الذى لا يتم تذكره.

تويتر: كان بث المناظرة عبر موقع التواصل الاجتماعى أمرا إيجابيا، وإن كان يمكن أن يسبب الإلهاء فى بعض الأحيان.

الخاسرون:


دونالد ترامب:
لم يكن ترامب مستعدا بما يكفى لهذه المناظرة، وعانى مرارا للتعامل مع الأسئلة التى كان يعرف أنها ستطرح عليه، وكان رده على رفضه الاعتراف بأن أوباما ولد فى الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أشبه بمشاهدة حادث سيارة بالحركة البطيئة، وكذلك لم يكن رده أفضل على ما يتعلق بكشف ضرائبه، ولم يكن تفسيره لموقفه من حرب العراق متعارضا مع الحقائق لكنه لم يكن منطقيا أيضا.

خلفية المنصة التى أجريت عليها المناظرة: فوجود كلمات خلف المرشحين لم يمن أمرا جيدا، ربما كان القصد بوضع الدستور فى الخلفية طيبا، لكنه كان مشتتا للمشاهدين ويجب التخلى عنه فى المناظرات القادمة.

الجمهور: لماذا يتم السماح بوجود جمهور فى المناظرات بينما لا يتم السماح لم بقول أو فعل شىء، فالمشلكة بردود أفعال سواء إيجابية أو سلبية يمكن أن يجعل المناظرات أكثر مشاهدة وأكثر واقعية وأكثر متعة.


print