قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن الصين من إحدى الدول التى تهتم بالصحة النفسية لمواطنيها وبخاصة المسنين منهم بشكل شديد جداً، حيث توفر لهم كافة النواحى الترفيهية والاجتماعية والإنسانية، حتى يكون لكبار السن دور فعال داخل المجتمع ولا تتوقف مسيرتهم كونهم أصبحوا طاعنين فى السن.
وأضافت شريهان أبو الحسن، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، مع الفنانات هيدى كرم، ونهال عنبر، وندى رحمى، عبر فضائية "on e"، أن هناك دراسة أجريت على مدى سنوات، وجهت سؤالا لكبار السن فى الصين هل هم راضين عن حياتهم، فكانت إجابة 90% منهم راضين عن حياتهم معتبرين إياها لطيفة وجميلة وكلها أمل ولا يوجد لديهم أية أعراض نفسية أو اكتئاب.
من جانبها علقت الفنانة ندى رحمى، قائلة إن الصين قامت بعمل عرض أزياء للمسنات لديها من أجل إطفاء البهجة والسعادة على كبار السن، وهذا يدل على مدى اهتمام الصين بكبار السن.
وعرض "كلام ستات"، صور لعرض الأزياء تضمن مسنات وهن يرتدين الأزياء المبهجة والملونة ويمشون وسط الحضور، تماماً كعروض الأزياء الأخرى، وعلقت شريهان أبو الحسن قائلة:"هذا يدل على أن الروح لا تشيخ حتى وأن ظهرت التجاعيد على الوجه وعلامات التقدم فى السن إلا أن الروح تظل لا عمر لها فى السعادة".
وفى سياق آخر عرض "كلام ستات"، تقريراً من الشارع يتضمن رأى المصريين ، فى أيام الاجازة الأسبوعية التى يرغبون فى الحصول عليها من عملهم ، وتنوعت الإجابات مابين 3 إلى 4 أيام تخللها "خفة ظل"، المصريين المعهودة، وعلقت الفنانة هيدى كرم، إن إحدى الدراسات التى أجريت على قرابة 36 متطوع تتفاوت أعمارهم فوق وتحت سن الـ40، أثبتت حاجة من فوق سن الـ40 إلى 3 أيام أجارة أسبوعية من العمل،لافتة إلى أن السن يلعب عامل مهم فى مدى قدرة الشخص على العطاء فى العمل.
وعرضت الإعلامية شريهان أبو الحسن، أغرب حالات الطلاق التى وصلت إلى برنامج "كلام ستات"، من بينها زوجة طلبت الطلاق من أجل حب زوجها الشديد لأفلاك الكرتون، وأوضحت أن الزوجة قالت لم يظهر أى شئ على زوجها خلال فترة الخطوبة، ولكن بعد الزواج أكتشفت أنه مدمن مشاهدة أفلام الكرتون، الأمر الذى دفعها إلى طلب الطلاق منه، وتابعت :"هناك زوجة تشتكى من زوجها بسبب اهتمامه بسيارته أكثر منها، مناشدة الزوجات التحمل والتفهم لاهتمامات أزواجهن من أجل التعايش السعيد".
وحلت الفنانة التشكيلية إسراء زيدان، ضيفة الفقرة الأولى للحديث عن سر اهتمامها برسم السيدات البدينات، ودوافعها وراء دعم السيدات من خلال الأعمال الفنية التى تنتجها.
فيما حلت سمية زيدان، أول لحامة تحت المياه، للحديث عن كواليس عملها الذى كان قاصراً على الرجال، نظراً لخطورته وصعوبته فى ذات الوقت، لافتة إلى أن والدها هو الذى عمل على أن يجعل البحر بالنسبة لها كل شئ، وعلمها السباحة منذ الصغر.
