كتب محمد عبد الرازق
حمل حزب الجيل الديمقراطي الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددا على غياب الإرادة الأمريكية لوقف الحرب الوحشية التي دخلت شهرها العاشر، وراح ضحيتها آلاف الفلسطينيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وحولت قطاع غزة إلى أطلال بعد أن دمرت غارات الطائرات الإسرائيلية المستشفيات والمدارس ومقار الأمم المتحدة "الأونروا" وبيوت الفلسطينيين العزل من المدنيين.
وأكد حزب الجيل في بيانه أن مسئولية الولايات المتحدة بدعمها العسكري والمالي لحكومة نتينياهو عن كل جرائم جيشها المحتل بحق الشعب الفلسطيني.
أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل بالموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين والداعي لوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة واصفا إياه بالموقف المبدئي والثابت والذي يتفق مع المواقف التاريخية لمصر الداعمة للقضية الفلسطينية.
أكد الشهابي تأييد حزب الجيل لبيان وزارة الخارجية والهجرة المصرية الصادر اليوم السبت 13 يوليو الجاري، والذي ندد بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
الذي طالب إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاما بأحكام القانون الدولي والقانونغ الدولي الإنساني. وتأكيده أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر.
وصف رئيس حزب الجيل الصمت الدولي على تلك المذابح الدموية بأنه صمت مخز يؤكد سياسة الكيل بمكيالين وغياب الضمير الدولي ويفقد المجتمع الدولي شرعيته.
