الثلاثاء، 20 أغسطس 2024 03:20 م

بالتزامن مع تصعيد البرلمانى الإيطالى.. شركة "إينى" تخفض حصتها فى حقل "ظهر"

بالتزامن مع تصعيد البرلمانى الإيطالى.. شركة "إينى" تخفض حصتها فى حقل "ظهر" حقل غاز "ظهر"
السبت، 09 يوليو 2016 09:35 م
كتب أيمن رمضان
أثار موقف البرلمان الإيطالى تجاه مصر وقراره بتأييد وقف تزويد مصر بقطع غيار الطائرات "إف 16" لغطا كبيرا فى العلاقات بين البلدين، مما قد يؤثر بالسلب على شركة "إينى" المكتشفة لحقل غاز "ظهر" بالمياه المصرية، والذى يعد من أكبر احتياطات الغاز فى العالم، ويدفعها لبيع أجزاء من حصتها وفق تصريحات المسئولين بها.

وقالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" فى تقرير لها، فى عدد أمس، إن المخاطر الجيوسياسية التى تواجه شركة "إينى" فى حقل "ظهر" بمصر دفعها للشروع فى بيع أصول لها تبلغ 7 مليارات يورو بحلول عام 2019، ورغم أن المشروع واعد تعتزم "إينى" بيع 20% من حقوقها فى المشروع، مؤكدة أن الشركة تلقت العديد من العروض لشراء حصصها.

ووفق الصحفية قال محلل اقتصادى، رفض ذكر اسمه، إن قيمة صفقة بيع 20% من حقوق إينى فى حقل غاز ظهر قد تصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكى.

وفى سياق آخر ومواجهة لما اتخذه البرلمان الإيطالى، أعرب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن استيائه الشديد من هذه القرارات وربطها بحادث مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس توجها نحو التصعيد من البرلمان الإيطالى مما قد يكون له نتائج سلبية على العلاقات الثنائية بين البرلمانين والتى اتسمت دوما بالعمق والتميز والحرص على إعلاء المصالح المشتركة.

من جانبه علق النائب عادل عامر، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، قائلاً: "العلاقات الدولية أكبر من الحالات الفردية التى قع من حين لآخر"، مشددًا على ضرورة ترك الحالات الفردية التى تقع فى بعض الدول للقضاء والقانون للبت فيها ولا نربطها بالمصالح الاقتصادية المتبادلة".

واستطرد قائلا: "توجد حوادث كثيرة فردية فى كثير من بلدن العالم وحال ربط كل ذلك بالاقتصاد أو السياسية لانهارت العلاقات بين مختلف دول العالم".

وطالب عضو لجنة الطاقة والبيئة، بضرورة سفر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أوروبا وعقد لقاءات مع البرلمان الأوروبية لتوضيح حقيقية قضية مقتل الطالب الإيطالى وموقف مصر منها وأنها بيد القضاء، لافتًا إلى أن الإعلام المصرى يقع على عاتقه مسئولية مخاطبة الشعب الإيطالى وإرسال رسائل له، وتابع: "حتى وأن كانت باللغة الإيطالية".

الأكثر قراءة



print