النائب خالد طنطاوى
أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الأهمية الكبيرة لمؤتمر القاهرة للسلام الذى دعا اليه الرئيس السيسى وينعقد يوم السبت المقبل، لوضع حد لما يدور من اعتداءات غاشمة من سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل قطاع غزة.
واعتبر "طنطاوى " فى بيان له، هذا المؤتمر بمثابة بارقة أمل لإنهاء الصراع القائم بالمنطقة وتحييدها وتجنيبها من حالة انفجار قد يطال الجميع في هذا السياق من خلال الوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة فى قطاع غزة مؤكداً أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير وستظل أكبر داعم ومساند لها ودائما ما تترجم قرارات الرئيس السيسي واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عنها.
وقال النائب خالد طنطاوى إن المؤتمر الدولي الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية يكتسب أهمية عالمية كبيرة من أجل اسراع المجتمع الدولى للتدخل فى هذا الملف والصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة بسبب التعنت من الجانب الاسرائيلى وعدم التزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
وأضاف: إن المؤتمر سيكون فى غاية الأهمية تجاه كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية لعدة أسباب فى مقدمتها حضور من ممثلي الدول الـ5 الدائمين في مجلس الأمن وهم أصحاب سلطة اتخاذ القرار وهذا الحشد عندما يصدر قرارات أو توصيات فالأمر بمثابة ضغط على إسرائيل للمطالبة بالاستجابة للتوصيات الصادرة عن القمة ولذلك كان من الحنكة السياسية المصرية توسيع دائرة المنضمين مشيداً بجميع أهداف المؤتمر وفى مقدمتها بدء تنفيذ الحل السياسي للقضية الفلسطينية والمشاكل التي تحدث في غزة واستمرار الاحتلال فيما يفعله هو أحد الأسباب العاجلة التي تؤدي إلى ضرورة وضع الدول خاصة الكبيرة هذا الهدف موضع التنفيذ لأهمية وجود تسوية سياسية فعدم وجود التسوية السياسية سيجعل الوضع ينفجر من آن لآخر خاصة أن حدوث تسوية سياسية للقضية الفلسطينية هو هدف مصر.
