كتب رأفت إبراهيم
استعدت وزارة البترول والثروة المعدنية، لتلبية احتياجات محطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعى، لتفادى تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر أغسطس الجارى، والذى يشهد ارتفاعًا شديدًا فى درجات الحرارة، ما يؤدى لارتفاع معدلات استهلاك المحطات للغاز الطبيعى، نظرًا لإقبال المواطنين على تشغيل أجهزة التكييف والمراوح.
وقالت مصادر مسؤولة بقطاع البترول والثروة المعدنية - فى تصريحات خاصة، اليوم الاثنين - إن المهندس طارق الملا، وزير البترول، أصدر تعليمات مشددة للشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، وكل قيادات القطاع المعنية، بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، ومتابعة موقف ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء، على مدار الساعة، وإيفاده بتقرير يومى، مشدّدًا على متابعة إمدادات الغاز لكل المصانع، وضمان تشغيل كل القطاعات تعمل بالغاز الطبيعى دون أى تأثر.
وأشارت المصادر، إلى أن خطة الوزارة شملت رفع معدلات الضخ إلى حوالى 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز خلال أغسطس، بزيادة تصل لــ200 مليون قدم مكعبة عن الشهور الماضية، والتى تراوحت معدلات الضخ فيها بين مليارين و550 مليون قدم مكعبة فى الأوقات الطبيعية، ومليارين و800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًّا فى الموجة الحارة.
وتابعت المصادر، أن الخطة شملت رفع معدلات الضخ بواقع 200 مليون قدم مكعبة فى حالة وصول درجات الحرارة لذروتها، و100 مليون إذا كانت حالة الطقس ترتفع قليلا عن شهرى يونيو ويوليو الماضيين، موضّحة أن هذه الكميات كافية لتشغيل محطات الكهرباء دون توقف أو تخفيف فى الأحمال، إلا إذا كانت هناك أعطال طارئة تخص قطاع الكهرباء نفسه.
