الأحد، 07 يوليو 2024 02:04 م

القصة الكاملة لمظاهرة موظفى الضرائب.. الأمن يفرض كردونا.. ومهلة أسبوع للحكومة قبل الإضراب

القصة الكاملة لمظاهرة موظفى الضرائب.. الأمن يفرض كردونا.. ومهلة أسبوع للحكومة قبل الإضراب مظاهرات موظفى الضرائب
الأربعاء، 10 أغسطس 2016 08:45 م
كتب أحمد عيسى
نظم العشرات من موظفى مصلحة الضرائب العامة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بشارع الفلكى، اعتراضا على موافقة مجلس النواب على قانون الخدمة المدنية الجديد، وللمطالبة بوضع نظام حوافز عادل وتسوية المؤهلات العليا، واعتماد الترقية على القانون 47 وتوفير رعاية صحية جيدة للعاملين بالمصلحة.

وردد المحتجون هتافات منها، "قول متخفشى فينه عمرو الجارحى.. يازمايلنا انضموا لينا آخر فرصة انضموا لينا المصلحة ليكوا ولينا.. اصحى يانايم أنت وهى.. قانون الخدمة المدنية باطل.. شالوا محلب جابوا شريف والضرائب على الرصيف".

ومن جانبها أغلقت قوات الأمن شارع حسين حجازى بالحواجز الحديدية وجنود الأمن المركزى، لمنع الموظفين من التظاهر أمام مصلحة الضرائب، خاصة مع تزايد أعداد الموظفين المحتجين، ودفعت بتعزيزات من جنود الأمن المركزى، وشهد محيط مصلحة الضرائب تواجداً أمنياً مكثفاً، تمثل فى عدد من القيادات الأمنية وضباط وأفراد الشرطة لمنع حدوث أعمال شغب.

كما وصل اللواء هانى جرجس، مساعد مدير أمن القاهرة، محيط مصلحة الضرائب العامة بشارع حسين حجازى، لمتابعة الوقفة الاحتجاجية الخاصة بموظفى الضرائب العامة.

وبمرور الوقت أغلقت قوات الأمن شارع الفلكى بالقرب من وزارة الصحة، بالتزامن مع تزايد أعداد موظفى مصلحة الضرائب العامة بالشارع، المحتجين ضد قانون الخدمة المدنية، كما انضم عدد آخر من الموظفين المتواجدين بالمبنى للوقفة الاحتجاجية، مرددين هتافات "باطل باطل باطل".

فيما أعلن عدد من موظفى مصلحة الضرائب العامة المتظاهرين بشارع الفلكى، الدخول فى إضراب عن العمل بداية من يوم الأحد المقبل، على أن يتم تحديد آليته لاحقاً، إما داخل المأموريات أو أمام مقر المصلحة بشارع حسين حجازى.

وبدوره أعلن، مصطفى يسرى أحد المنظمين للوقفة الاحتجاجية لموظفى مصلحة الضرائب العامة المتظاهرين بشارع الفلكى، إنهاء الوقفة الاحتجاجية فى موعدها، وقرر جموع العاملين أن غداً إجازة لهم من العمل بالمصلحة للضغط على الحكومة لكى تستجب لمطالبهم، وإعطاء الحكومة مهلة أسبوع من تاريخه، وأنه فى حال عدم الاستجابة سيستمرون فى الضغط على الحكومة.



الأكثر قراءة



print