الأحد، 07 يوليو 2024 03:53 م

نواب البرلمان يحللون تزايد معدلات ظاهرة النصب على المواطنين.. محمد إسماعيل: الطمع السبب ولابد من تغليط العقوبات.. نائبة: اللوم على الحكومة لغياب الثقافة.. ونائب: يجب تنظيم حملات توعية

من يحمى المواطنين من "المستريحين"؟

من يحمى المواطنين من "المستريحين"؟
الأحد، 14 مايو 2017 04:02 ص
كتب محمد صبحى

من وقت لأخر  يظهر  علينا مستريح جديد، تكون مهمته الاستيلاء على أموال المواطنين والسيطرة عليها، ثم الهروب، الأمر الذى انتشر بكثافة فى الفترة الأخيرة بكافة محافظة مصر، وفى هذا الإطار وضع أعضاء البرلمان الخطة الكاملة لحماية المواطنين من "المستريح" والقضاء على الظاهرة.

 

وأكد عدد من أعضاء البرلمان، أن من الأسباب الرئيسية وراء انتشار الظاهرة هو طمع المواطنين فى تحقيق هامش ربح عالى أكثر مما يحدده البنوك، كما طالبوا بضرورة أن يكون هناك تعديلات قانونية على عقوبة النصب لتكون السجن المؤبد حتى يتحقق الردع العام.

 

 

نائب: طمع المواطنين السبب

فى البداية قال محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور، إن السبب الرئيسى فى انتشار ظاهرة الاستيلاء على أموال المواطنين من " المستريحين" هو  طمع المواطنين لتحقيق هامش ربح عالى يزيد عن الذى تمنحه البنوك، متابعا المواطن يبطل طمع هيختفى المستريح، ولكن المواطن يضع نفسه فريسة للنصب لتحقيق أرباح مرتفعة.

 

وأضاف إسماعيل فى تصريح لـ" برلمانى" أن مواجهة ظاهرة المستريح تتطلب تغليظ عقوبة النصب بالقانون لتصل إلى المؤبد مع مصادرة جميع أملاكه وأملاك الأسرة، مشددا على ضروة عدم السماح بتخفيف هذه العقوبة فى أى درجات التقاضى، وبالتالى لا نجد من ينصب على المواطنين تحت دوافع استثمار الأموال.

 

وتابع عضو مجلس النواب، أنه يجب فى نفس الوقت تفعيل المواثيق الدولية التى تمنع استغلال الأموال المهربة بالدول الخارجية وتفعيل برتوكولات التسليم خاصة وان أغلب جامعى أموال المواطنين يتجهوا للهرب خارجيا واستثمار أموالهم .

وأشار إلى أن مواجهة الظاهرة تتطلب أن يراجع المواطن نفسه على أساس أن الأرباح المرتفعة ينتج عنها نصب منوها إلى أنه على راغبى الاستثمار لتحقيق الأرباح أن يستثمروا أموالهم استثمار أمن من خلال الإيداع بالبنوك.

 

زينب سالم: الحكومة غير قادرة أن تبلغ المواطنين مميزات الاستثمار بالبنوك

 ومن جانبها علقت البرلمانية زينب سالم عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية على انتشار ظاهرة اختلاس أموال المواطنين، قائلة" مقدرش ألوم المواطن لوحده كونه يسلم أمواله للنصابين من أجل تحقيق هامش ربح عالى خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التى تواجه المواطنين وغلاء أسعار السلع".

 

وأضافت النائبة زينب سالم فى تصريح لـ" برلمانى" أن الحكومة عليها لوم أيضا خاصة وأنها غير قادرة على تشجيع المواطنين على إيداع الأموال بالبنوك واستثمارها خاصة وأن أغلب عمليات النصب تتم فى القرى .

وتابعت النائبة زينب سالم،  أن الإعلام عليه مسئولية متضامنة مع الحكومة للقيام بمواجهة تلك الظاهرة من خلال حملات التوعية ونشر ثقافة عدم تسليم المواطنين أموالهم للأشخاص للمتاجرة واستثمارها بالبنوك.

 

نائب المرج: على الحكومة تنظيم حملات توعية عن ثقافة الاستثمار

 

وفى ذات السياق قال النائب أحمد على عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، إن انتشار عمليات النصب والاستيلاء على المواطنين نتيجة لغياب الثقافة لدى المواطنين، وعلى الحكومة تنظيم حملات توعية حول هذا الشأن، خاصة وأن المواطن لديه ثقافة الادخار ، وليس لديه ثقافة الاستثمار والتعامل مع النبوك، ولا يوجد لديه معلومات عن المحفظة النبكية والودائع الادخارية وجميع الأمور المتعلقة بالبنوك.

 

وأضاف أحمد على فى تصريح لـ" برلمانى" أن هذه المسألة أصبحت ظاهرة منتشرة بشكل كبير والناس تعانى منها وفكرة النصب وانتشار المستريح لا تفيد الاقتصاد المصرى لأنه عبارة عن اقتصاد غير رسمى وفى النهاية لا تفيد المواطن.

 


الأكثر قراءة



print