جولة فى عناوين الصحف العالمية اليوم السبت

وتقول الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، أن الكشف عن زواج خاشقجى، الذى يبدو أن الصحفى القتيل خبأه عن خطيبته التركية وحتى أعضاء عائلته، يزيد التعقيدات للجدول الزمنى للأشهر الأخيرة فى حياته قبل مقتله.

وفى مقابلة مع الصحيفة شريطة عدم ذكر أسمها حيث عرفت نفسها بالحرف الأول والأخير لها "ه، عطر" بسبب مخاوف بشأن سلامتها ووظيفتها، قالت السيدة المصرية إنها كشفت عن علاقتها مع خاشقجى لأنها "كزوجة مسلمة، أريد كامل حقوقى والاعتراف بى كأرملته".

وقدمت عطر لصحيفة واشنطن بوست الرسائل النصية المتبادلة بينها وخاشقجى وصورهم معا، بما فى ذلك بعض الصور الخاصة بحفل زفافهم فى واشنطن يونيو الماضى، رغم أنها لا تبدو أن بحوزتها رخصة زواج. وتؤكد الصحيفة الأمريكية أن أحد مساعدى خاشقجى والذى شارك فى الحفل كشاهد على الزواج، أكد صحة كلام الزوجة. وتحدث المساعد بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وبينما رفضت عائلة خاشقجى التعليق على الزواج، فإن خطيبته التركية هاتيس جنجيز، قالت فى مكالمة هاتفية مع واشنطن بوست أنها لم تكن على علم بعلاقة خطيبها والسيدة المصرية وشككت فى دوافعها قائلة: "جمال لم يبلغنى قط عن هذه السيدة.. لماذا تريد تغيير الصورة التى لدى الناس عن جمال؟ ماذا تريد؟.. أشتك أنها محاولة لتشويه سمعته".

ولم يرد الامام الذى عقد القران، ويدعى أنور حجاج، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية والتعليم لدى الجامعة الأمريكية المفتوحة فى ولاية فرجينيا، لم يرد على طلب الصحيفة للتعليق.

وذكرت صحيفة "بولتيكو" أن لجنة الاخلاقيات فى مجلس النواب الأمريكى فرضت رسميا عقوبة على كلا من النائب الديمقراطى، روبين كيهوين، وزميله الجمهورى، مارك ميدويز، بسبب جرائم تتعلق بالتحرش الجنسى.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، السبت، أن كيهوين واجه اتهامات من ثلاث نساء بالتحرش بهن عن طريق اللمس، بينما تمت عقوبة ميدويز لعدم اتخاذه إجراء مناسب ضد رئيس فريق موظفيه المتهم بالتحرش الجنسى بست نساء، ومواصلته دفع اجر له حتى بعد إيقافه عن العمل.

وبدأت التحقيقات فى الاتهامات الموجهه للنائب الديمقراطى، الذى كان يعد نجمعا صاعدا جديدا فى ولاية نيفادا كأحد ممثلى الحزب الديمقراطى، فى ديسمبر 2017 بعد مزاعم تحرشه بموظفة خلال حملته للكونجرس فى 2016 وطلب مواعدتها عدة مرات، بالإضافة إلى التحرش الجنسى بعضوة من جماعة ضغط خلال عمله كمشرع فى الولاية.

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن اب من أصول مصرية أغرق ابنيه المصابين بمرض التوحد من خلال قيادته السيارة وإسقاطها من فوق رصيف فى كاليفورنيا للحصول على 6 مليون دولار فى صورة أموال تأمين.

وأوضحت الصحيفة أن على المزين البالغ من العمر 44 عاما، قاد سيارته الهوندا وأسقطها عن عمد فى مياه ميناء لوس أنجلوس مما تسببت فى مصرع ابنه عبد الكريم (8 أعوام) والحسن (13 عاما)، ولا يستطيع الولدان السباحة.

ورغم أن زوجته، رباب دياب، كانت فى السيارة أيضا، إلا أن صيادين تمكنوا من إنقاذها وخرجت وهى تصرخ "أطفالى، أطفالى".

وكتب وكيل مكتب التحقيقات الفدرالية ماثيو باركر في شهادة خطية ، وفقا لصحيفة نيويورك بوست،"لقد سمع الشهود صوت إطارات السيارة الصاخب وشاهدوا تسارع السيارة قبل أن تطير على حافة الرصيف ، وتحطمت في المياه وأغرقت على الفور" .

وكان المزين – الذى يقال إنه ترك نافذة بابه مفتوحة حتى يتمكن من الهروب بعد السقوط - كان أنفق في وقت سابق حوالي 6000 دولار على بوليصة التأمين لنفسه ، ولزوجته ولأبناؤهم الثلاثة.

ويقول محققون اتحاديون إنه اتصل بشركة التأمين عدة مرات لضمان عدم التحقيق التلقائي فى الصلة بينه وبين الحادث لاسيما وإنه وقع في 9 أبريل 2015 ، أى بعد  سنتين و 12 يومًا من بدء سريان البوليصة.

وقال ممثلو الادعاء إن المزين جمع أكثر من 260 ألف دولار مقابل وفاة أبنائه وحول أكثر من 170 ألف دولار إلى موطنه الأصلي مصر.