كتب إبراهيم قاسم
وصف محمد الألفى القيادى بحزب المحافظين بفرنسا، تحركات دولة المغرب بتدشين أكبر محطة شمسية فى العالم بالخطوة الممتازة، "وإن كانت قد بدأت متأخرة مش بس فى المغرب بل فى المنطقة العربية بالكامل"، قائلا:"إن تبدأ متأخرا أحسن من ألا تبدأ نهائيا".
وأضاف الألفى، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن المغرب لديها إرادة وإدارة فى نفس الوقت وسياسية واعية تخطط للمستقبل بشكل جيد، لافتا إلى أن هذه المشروعات لا يقصد بها فقط الطاقة، خاصة وأنه يوجد مشكلة فى جميع الموازنات، وأن أسعار النفط كانت تضغط على الموازنات العامة للدول بسبب ارتفاعها الجنونى والغير مسبوق.
وأوضح محمد الألفى، أن المغرب لا تعانى من ضغط الموازنات فقط بل أصبحت تعانى من موضوع تلوث كبير فى المناخ فى العالم، بالإضافة إلى أن المغرب تريد أن تغطى احتياجاتها الداخلية من الطاقة الشمسية بحوالى 50 % وهذا يخفف العبء على الموازنة، ولكنه سيقابلها مشكلة إطالة ساعات التخزين والذى يعمل على الربط بالشبكة الرئيسية ويعد التحدى الكبير لهم وأعتقد أنهم سيصلوا لحل بعد إنتاج المحطة التانية والثالثة.
وتابع "إن مكان المشروع نفسه ومنطقة "ورزازات" بالمغرب هى المكان الأفضل الذى تعمل فيه الألواح الشمسية، وتسهم بشكل كبير فى توفير احتياجات المنطقة من الطاقة وجذب المزيد من الاستثمارات واحداث مشروعات تنمية.
