الإثنين، 15 يوليو 2024 06:21 م

بالفيديو.. بين رائحة البسكويت ولهيب الفرن.. صانعو الكحك: "ما بنحسش بطعم رمضان"

بالفيديو.. بين رائحة البسكويت ولهيب الفرن.. صانعو الكحك: "ما بنحسش بطعم رمضان" جانب من الفيديو
الخميس، 07 يوليو 2016 05:02 ص
كتب برلمانى
"الكحك" والبسكويت تجسدت فيها فرحة المسلمين واحتفالاتهم بعيد الفطر المبارك كل عام، إلا أنها تخفى خلفها قصصًا إنسانية ليست بالسعيدة دائمًا، إلا أنها مليئة ببعض منها، فيصبح العيد دافعًا للسعادة والرضا فى معظم الأحوال.

وقال عبد المنعم عثمان، أحد صانعى الكعك والبسكويت والذى تعلم الصنعة منذ 15 عامًا، والذى عبر عن سعادته فى شعوره بسعادة الآخرين: "انبساط الست العجوزة والراجل الكبير .. وانبساط الطفل بالبسكوتة"، إلا أن نصف رمضان بالنسبة له لا يشعر بطعم رمضان، حسبما يوضح، "ما بنحسش غير بنص رمضان بس عشان بنبقى موجودين فى البيت، النص التانى بنبقى سهرانين فى الشغل وممكن نقعد بالـ48 ساعة من غير نوم، ومعدل نومنا بيبقى 4 أو 6 ساعات مايزيدوش عن كدة."

وعلى الرغم من تلك المعاناة إلا أن عثمان تمنى أن يكمل عمله فى صناعة "الكحك" والبسكويت طوال العام، لافتًا "بيبقى فى متعة لأنى بشتغلها من سنة للسنة، وبتمنى أشتغلها طول السنة".

عبد الرحمن فرغلي، صاحب فرن، يوضح لـ"برلمانى":"كنا بنبيع كيلوا الكحك بـ10 ساغ، وفى التسعينيات بقى بـ15 قرشا، وفى الألفينيات الدنيا خربت، وسعر الغاز ارتفع والسمنة والزبدة، والصنايعى بياخد 150 جنيها فى اليوم."




الأكثر قراءة



print