الثلاثاء، 02 يوليو 2024 01:14 م

الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة.. مهن تقترب من الاندثار وأخرى تتولد.. دراسة برلمانية تكشف عن أهم 5 تخصصات مطلوبة في سوق العمل الحديث منها "صيانة الربوتات" و “الفضاء" و هندسة أنظمة الاستشعار"

الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة.. مهن تقترب من الاندثار وأخرى تتولد..  دراسة برلمانية تكشف عن أهم 5 تخصصات مطلوبة في سوق العمل الحديث منها "صيانة الربوتات" و “الفضاء" و هندسة أنظمة الاستشعار" صورة أرشيفية
الخميس، 13 يونيو 2024 09:00 ص
كتبت - نورا فخرى
سلطت الدراسة البرلمانية التي تحمل عنوان "الشباب والذكاء الاصطناعى.. الفرص والتحديات" وأقرها مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وأحالها إلي رئيس الجمهورية، الضوء عل مستقبل الوظائف في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهدة العالم، لاسيما استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 
 
وتشير الدراسة البرلمانية إلي أن التبني الواسع النطاق للعمليات الرقمية الجديدة أدي إلى إعادة تقييم دور القوى العاملة، مع وجود تقنيات معينة تتطلب مهارات وكفاءات متخصصة، في حين أن التعيينات الجديدة غالبا ما تكون مركزية في أي تحول في الأعمال، وتركز نسبة متزايدة من المنظمات على رفع مهارات الموظفين الحاليين أو إعادة تأهيلهم من خلال برامج التعلم والتطوير، على سبيل المثال، خططت 25% من المؤسسات في جميع أنحاء العالم لنشر برامج تحليل البيانات أو التحليلات في عام 2022 ، ارتفاعًا من 18٪ في عام 2021، بينما خططت 30% لتشغيل برامج الطلاقة الرقمية أو التحول .
 
وتذكر الدراسة أنه إذا كان صحيحًا أن الآلة ستحل محل الإنسان في المستقبل القريب في عديد الوظائف، إلا أنه من الصحيح أيضًا أن ذلك لا يعني زيادة البطالة، بل يمكن أن تؤدي التكنولوجيا إلى خلق مزيد من الوظائف المستحدثة التي ترتبط بتكنولوجيا المعلومات وتطويرها وإدارتها، وخاصة الوظائف التي تطلب قدرًا أكبر من النشاط الإبداعي والخدمات غير الروتينية كخبراء الإحصاء ومصممي المواقع الإلكترونية وتصميم الأزياء وغيرها.
 
وحسب الدراسة فأنه غني عن القول إن التقنيات الحديثة هي محرك رئيسى في استحداث بعض الوظائف وانخفاض العمال أيضا في بعض الوظائف الأخرى، حيث تتباين تأثيرات التحول الرقمي على الوظائف وفقا لكل مجال؛ إذ أن بعض المهن مثل تقنيي الأشعة والميكانيكيين لديها معدل عال من الأتمتة مقارنة بغيرها من الوظائف، لذلك يميل الطلب على العمل وبالتالي العمالة إلى الانخفاض في هذه المهن على العكس من ذلك، في المهن الأخرى، مثل المهندسين والمحللين الصناعيين، كانت الزيادة أكثر أهمية من الأتمتة مما أدى إلى زيادة العمالة في هذه المهن، وإلى جانب هاتين المجموعتين من الوظائف التي تتعرض للانخفاض والأخرى التي يتزايد نصيبها من السوق، ثمة مهن ثالثة قد تتعرض في وقت واحد لكل من الزيادة والأتمتة في أحد جوانبها، ولا تمس التقنية بعض جوانبها الأخرى مثل مهنة الطب .
 
 
أولا - القطاعات والوظائف الأكثر تأثرًا بالتحول الرقمي
إن التقنيات الرقمية يمكنها إتمام المهام الروتينية التي تتبع مجموعة واضحة ومحددة بالكامل من القواعد والإجراءات، حيث يمكن تقنين المهام التي تتلاءم مع هذا الوصف في برامج الكمبيوتر وتنفيذها بواسطته، وعليه يمكن عرض خريطة الوظائف التي يمكن اختفاؤها في المستقبل على النحو الآتي:
 
1- قطاع الطيران وطواقم عمل الطائرات
 
يعمل التحول الرقمي على تغيير اتجاه صناعة الطيران بكفاءة عالية وعمليات رقمية وإجراءات تلقائية، حيث تحل بشكل تدريجي محل العملية اليدوية في صناعة الطيران والصناعات ذات الصلة، فقد أضحت عديد شركات الطيران تتبنى التطبيقات السحابية والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، والصناعة الرقمية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، استعدادًا أن تصبح هذه الشركات رقمية بنسبة 100% حيث يمكن للتقنيات الرقمية أن تمكن شركات الطيران من تقليل دورات التخطيط وتصبح أكثر مرونة. كما أعطى التحول الرقمي أيضًا دفعة قوية إلى إنشاء مطارات ذكية تستخدم التكنولوجيا لتحسين تجربة المسافر، ويقدر تقرير صادر عن Marketsand Markets ، أن سوق المطارات الذكية سينمو من 14.9 
 مليار دولار في عام 2020 إلى 22.6 مليار دولار بحلول عام 2025. 
 
فضلا عما سبق، تتبنى صناعة الطيران أحدث اتجاهات البرمجيات لإحداث ثورة في كيفية قيام شركات الطيران بأعمالها، حيث يمكن أن تستمر صناعة الطيران في التطور والازدهار من خلال انتشار تقنيات الطائرات بدون طيار التي تستخدم في المهام المختلفة، ومن هذا المنطلق أنفقت شركات الطيران ما يقرب من 5% من إيراداتها على تكنولوجيا المعلومات وذلك قبل انتشار جائحة كورونا وتوقعت دراسة حديثة لشركة «سيجنيتي Cigniti أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب 46.4  للتحول الرقمي في سوق الطيران بنهاية العام 2023.
 
2 . قطاع الصحة:
 
يعد التحول الرقمي للرعاية الصحية فرصة لتقديم حلول وعلاجات أفضل للمرضى، حيث يمكن استخدام التقنيات الرقمية في التشخيص المبكر للأمراض والأوبئة وتحسين الرعاية الطبية وتحليل نتيجة الفحوصات بسرعة وبشكل أكثر دقة، حيث يكاد يخلو العالم من المستشفيات بمفهومها التقليدي في المستقبل، نظرًا للتطورات المذهلة التي تحققت في مجال الطب الحديث، فعلى سبيل المثال، في عام 2018 ، ضخ المستثمرون رقمًا قياسيا بلغ 8.1 مليار دولار في شركات الصحة الرقمية متجاوزا إجمالي عام 2017 بنسبة 42% ، لتشهد الصحة الرقمية نموا هائلاً، وهو ما يعني أن هناك الكثير من الوظائف في هذا القطاع ستختفي في حين أنه سيكون هناك الكثير من الفرص الوظيفية لمن لديهم المزيج الصحيح من المهارات والتعليم والخبرة، وعلى سبيل المثال يستخدم في بعض المستشفيات روبوت يسمى Moxi الطاقم السريري في جلب وتسليم الأشياء بما في ذلك عينات المختبر والأدوية ومعدات الحماية الشخصية (PPE) وغيرها من الإمدادات، من خلال التعامل مع المهام العادية التي يمكن أن يقوم بها طاقم الرعاية الصحية في المستشفيات، ومن المتوقع أن ينمو حجم سوق إنترنت الأشياء العالمي في قطاع الرعاية الصحية من 72.5 مليار دولار في عام 2020 إلى 188.2 مليار دولار بحلول عام 2025.
 
3- قيادة المركبات:
 
يتسارع العمل لتطوير السيارات ذاتية القيادة بشكل كبير، وتشارك فيه أكثر من 35 شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا وصناعة السيارات، وهو ما يهدد بشكل كبير عدد من العاملين بالقيادة حيث يبلغ عدد العاملين بوظيفة سائق على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأميركية نحو خمسة ملايين شخص طبقًا لتقديرات عام 2017 ، أي ما يقارب % من إجمالي الوظائف، ويتوقع الخبراء أن تختفي هذه الوظائف تدريجيًا في العقدين القادمين، وأشارت توقعات بعض الخبراء أن انتشار السيارات ذاتية القيادة يمكن أن يؤدي إلى اختفاء 128 نوعًا من الوظائف الأخرى المرتبطة بها، مثل وظائف شركات التدريب على القيادة، والدوائر التي تصدر شهادات القيادة، والدوائر المسئولة عن المخالفات. ويتوقع أيضًا أن نشاهد بدءًا من عام 2030 طرقًا سريعة مخصصة فقط للمركبات ذاتية القيادة، أي لا يُسمح باستخدامها إلا من قبل المركبات التي لديها الإمكانية للتحول إلى وضعية القيادة بدون سائق .
 
ومن ثم، فإن المضي قدمًا في تبني المركبات ذاتية القيادة، سيؤدي تدريجيا إلى اختفاء عديد الوظائف وبروز وظائف جديدة، وسيؤثر ذلك على سوق العمل في هذا المجال.
 
4- أمناء المكتبات:
 
مع التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على الأجهزة والهواتف المحمولة من أجل القراءة بالإضافة إلى الأرشفة الإلكترونية، انحسر تردد الجمهور على المكتبات، فأصبح استخدام المكتبة الرقمية يسجل معدلات مرتفعة، وبين الاتجاهين تواصل معظم المكتبات الآن تقديم الخدمات المباشرة إلى جانب الخدمات عن بعد عبر "غرف الدردشة" والبريد الإلكتروني والهاتف ومواد التعليم عن بعد، وفي ظل هذه التطورات، ومع تضاؤل مساحة الأرفف المخصصة للمادة المطبوعة؛ أصبحت وظائف بعض الفاعلين في مجال المكتبات مثل "أمناء المكتبات" مهددة بالاختفاء في الفترة القادمة.
 
5. عمال البريد:
 
أصبحت الوظائف البريدية غير متوفرة كما كانت في السابق، وأصبح عدد موظفي البريد في تناقص مستمر، حيث إنه لم يعد هناك حاجة كبيرة للبريد كما كان في السابق، فيمكن للشركات والأشخاص الآن التواصل وإرسال رسائل على البريد الإلكتروني دون الحاجة إلى إرسال رسائل عبر البريد بشكل تقليدي حيث كان هذا في الماضي، وتقتصر وظائف البريد الآن على إرسال الطرود ... وفي هذا الخصوص، تشير الإحصاءات والمؤشرات العالمية على تهديد التحول الرقمي لوظائف البريد، إذ تشير إحصائيات الاتحاد البريدي العالمي إلى أن أكثر من 100 ألف مكتب بريد من بين ما يزيد على 650 ألف مكتب بريد في جميع أنحاء العالم 51 ليس لديها أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدعم الخدمات المقدمة للعملاء، كما أن هناك 150 ألف مكتب بريد آخر لديها أتمتة ولكنها غير مكتملة أو قديمة، وتقع جميع هذه المكاتب البالغ عددها 350 ألف تقريبا في العالم النامي، ولا سيما في البلدان الصغيرة. 
 
6 . المزارعون:
تم ابتكار تقنيات حديثة من شأنها القيام بجميع مهام المزارعين من ري المحاصيل، والتسميد، والحصاد، ويمكن أن يقتصر دور المزارعين على تسيير هذه الآلات فقط، وتوجد إحصائية تفيد بأن عدد المزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية قد تقلص بشكل كبير ليصبح مليوني مزارع فقط في 2022 بعد أن كان 2.20 مليون في 2007 ، وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي في المجال الزراعي، وعليه، يمكن القول بأنه إذا كانت هناك وظائف سوف تختفي في المستقبل فسوف تكون وظيفة المزارع من بين هذه الوظائف "
 
7- المعلمون:
يعد التعليم أحد أهم القطاعات في أي دولة، لذا بدأت عديد الدول في إدخال التكنولوجيا والرقمنة في قطاع التعليم وهو ما جعله يتأثر بشكل كبير بالتعلم الآلي، فمع انتشار جائحة كورونا، اضطرت المدارس والكليات والجامعات إلى الدراسة عن بعد، لذلك أصبحت تكنولوجيا التعليم سترة نجاة للصناعة بأكملها، وتشير الإحصاءات إلى أن تمويل رأس المال الاستثماري العالمي لتكنولوجيا التعليم قد نما من 500 مليون دولار إلى 7 مليارات دولار خلال العقد الماضي، كما أن من إيجابيات التعليم الآلي ضمان الكفاءة العالية في إدارة الجداول الزمنية ومحتوى الفصول الدراسية، والتي تحرر المعلمين إلى حد كبير من المهام الإدارية، مما يتيح لهم مزيدًا من الوقت للتركيز على المهام التي تتطلب تفاعلا بشريًا وأساليب إبداعية ...
 
8- عمال المطاعم والفنادق
من المنتظر أن تعمل الفنادق في المستقبل معتمدة كلية على الروبوت والذكاء الاصطناعي، فقد وصل الذكاء الاصطناعي إلى المطبخ، حيث تعمل الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الغذاء على تطوير برامج فنون الطهي التي ستسمح لـ "الطهاة الرقميين" بطهي وجبات الطعام باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف جعل الطهي المنزلي أكثر كفاءة وأقل استهلاكا للوقت، ويعد Smart Cooker أحد أكثر المشاريع شعبية، وهو طباخ آلي يمكنه مسح المكونات في ثلاجتك، ثم تجميع الوصفات تلقائيا في خطة وجبتك بطريقة سهلة، ويعمل آخرون في هذا المجال على تطوير طهاة روبوتات وخدمات توصيل وجبات آلية وروبوتات لإعداد الطعام  
 
 
 
 
ثانيا- التحول الرقمي والوظائف المستحدثة:
على الجانب الآخر من تأثير التحول الرقمي على الوظائف القائمة، يبرز وجود عديد الوظائف المستحدثة، وهو ما رصدته عديد الدراسات لنستنتج أن أبرز الوظائف المستحدثة في المستقبل أو التي سوف يزداد عليها الطلب مستقبلا، تشمل ما يأتي:
 
1. صيانة الروبوتات:
تبرز وظائف مرتبطة بالروبوتات منها مهندسو الروبوتات وهم من يصنعون الروبوت ويبرمجونها لإنجاز وظائف محددة، ومنها تقني الروبوت هو من يساعد المهندس في مختلف مراحل التصنيع والاختبار والصيانة، وقد بدأت عديد الدول في إدماج الروبوتات بشكل واسع في الحياة وهو ما سيزداد في المستقبل ما سينتج عنه الحاجة إلى عدة وظائف خاصة بالروبوت وهي: صيانة الروبوتات ومراقبتها وبرمجتها، واستشارات مراعاة أخلاقيات بنائها، وتطوير الأعمال الخاصة بها.
وتتطلب هذه الوظائف الإلمام والمعرفة بعدد من الخبرات مثل الأتمتة وخبرات في التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب والهوائيات والهيدرولوكيات، والبرامج الروبوتية الوسيطة، التي تعرف بأنظمة تشغيل الروبوتات ولغات برمجة الروبوتات أنظمة الرؤية ثنائية وثلاثية الأبعاد، فضلا عن المهارات الشخصية مثل القدرة على التواصل كتابيا وشفهيا بوضوح، والقدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات، والتكيف بسهولة وسرعة مع التقنيات الجديدة.
 
وتشير الإحصاءات إلى وجود 13.800 موظف في الولايات المتحدة في هذا القطاع عام 2016 ، ومن المتوقع أن ينمو سوق عمل مهندسي الروبوتات بنسبة 6.4 % بالوصول إلى عام 2026. 
 
2- محللي البيانات الضخمة
 
نتيجة التحول الرقمي انتشرت البيانات الضخمة في جميع مجالات الحياة؛ مثل علاج الأمراض وتوقع موظفي الإغاثة للكوارث الطبيعية واستجابتهم لها، وتحديد الشركات لرغبات المستهلكين، وأدرك الجميع مدى أهمية جمع هذه البيانات وتحليلها، وازداد الطلب على المتخصصين في علوم البيانات والمحققين فيها ومستخرجي البيانات ومحلليها ومراقبيها وغيرهم. ويعمل محللو البيانات على جمع كميات كبيرة من البيانات ودراستها وتحليلها، لتحديد الاتجاهات الصحيحة ولاستخراج المعلومات اللازمة للشركات وأصحاب العمل لاتخاذ القرارات السليمة  
 
3- الطباعة الوظيفية ثلاثية الأبعاد:
 
الطباعة الوظيفية هي عملية إعادة توجيه وظائف في مكونات ثنائية وثلاثية الأبعاد تعتمد على السيليكون، حيث يتم استخدامه للطباعة على ركائز متنوعة، بما في ذلك الورق والزجاج باستخدام الأحبار والركائز، ومن بعض التطبيقات المألوفة هي علامات RFID وشاشة العرض وأجهزة الاستشعار، ومنها المصممون المعماريون للبيوت الرقمية، والبنائيون ومصمموها، وأخصائيو صناعة الأطراف الاصطناعية المطبوعة، والجراحة الترميمية، والمواد الغذائية، وفنيو تشغيل الطابعات ثلاثية الأبعاد، ومهندسو تصنيعها.
 
وقدر نمو الاعتماد على خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاعات الصناعة المحلية خلال العامين 2020 و 2021 ، بما يتجاوز %100 مقارنة بالفترة التي تسبق ظهور الجائحة.
ومن المتوقع أن ينمو سوق الطباعة الوظيفية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 21.59 % خلال الفترة المتوقعة 2021 - 20226
 
4- مهندسو تصميم ومشرفو أنظمة الاستشعار:
 
تتوقع الدراسات أن تصبح أجهزة الاستشعار شيئًا اعتياديا في الحياة اليومية في المستقبل، لتظهر فرص وظيفية مثل مصممو أجهزة الاستشعار وأنظمتها عمال تركيبها، صانعو نماذج للبيانات الخاصة بأنظمة الاستشعار، منظمو نقل البيانات الخاصة بها، فنيون لإصلاح أعطالها.
 
5. قطاع الفضاء:
 
تشهد صناعة الفضاء تطورًا مهمًا، وهو ما يحتاج إلى مخططين للمهام الخاصة بالفضاء، وإدارة إطلاق المركبات الفضائية، وفرق العمل بها، ومحللين ومراقبين ومصممين، وخبراء في تقليل الآثار المترتبة على زيارة الفضاء، فضلا عن التوقعات بأهمية معرفة تقنيات التعدين الفضائي.
لذلك تحتاج أسواق التوظيف إلى مستكشفين ومساحين للكويكبات والأجرام السماوية، وأخصائيين في إطلاق عمليات التعدين بها، وعلماء في المواد الموجودة عليها، وعمال لعمليات صهر المعادن و غيرهم. 
 

الأكثر قراءة



print