الجمعة، 28 يونيو 2024 08:46 ص

النائب أحمد عاشور: كلمة الرئيس السيسي رسالة حاسمة لعواصم العالم بما يحدث بفلسطين

النائب أحمد عاشور: كلمة الرئيس السيسي رسالة حاسمة لعواصم العالم بما يحدث بفلسطين النائب احمد عاشور
الثلاثاء، 11 يونيو 2024 07:00 م
كتبت هند عادل

 

أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن، رسالة للعالم أجمع للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في فلسطين.

وأوضح النائب أحمد عاشور أن كلمة الرئيس السيسي كانت حاسمة وقوية، وحملت العديد من الرسائل، لسرعة التحرك وإنقاذ الأشقاء الفلسطينين، محملا إسرائيل المسئولية كاملة فيما حدث.

ولفت النائب في تصريحات صحفية إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على التعرض لملف التجويع والحصار الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين، فضلا عن الحرب المعنوية والمادية التي يتعرضون لها.

ونوه "عاشور" إلى أن هذه الكلمة القوية والحاسمة، التي وضعت النقاط على الحروف، وأظهرت للعالم كله، معاناة الأشقاء الفلسطينيين تساهم بشكل كبير في سرعة تحرك عواصم العالم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزة والمناطق المستهدفة بالأراضي الفلسطينية.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن توجه خلالها بالشُكر للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم، معربًا عن التقدير للملك عبدالله الثاني وسكرتير عام للأمم المتحدة لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.

كما توجه الرئيس السيسى بالشكر إلى جميع الدول التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

وقال الرئيس السيسى، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً في غد مختلف يعيد لهم. كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدولي وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد.

وأكد الرئيس السيسى أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

وتابع الرئيس السيسى: "لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة

 


print